رواية هشام عن ابن عامر
.jpg)
الراوي هشام بن عمار ( 153 - 245هـ) اسمه ونسبته وكنيته ومولده هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي، ويُقال: الظَّفَري الدِّمشقي، أبو الوليد، ولد سنة (153هـ). مكانته وعلمه وصفاته إمام أهل دمشق، ومفتيهم، وخطيبهم، ومقرئهم، ومحدثهم، خطيب الجامع الأموي بها، كان طلابة للعلم، واسع الرواية، متبحرًا في العلوم، اشتهر بالنقل والفصاحة والرِّواية والعلم والدِّراية، ورُزِق طول العمر، مع صحَّة العقل والرأي، فارتحل الناس إليه في نقل القراءة وأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم، واجتمعوا على إمامته في القراءة والنقل بعد وفاة عبد الله بن ذكوان، له كتاب: فضائل القرآن. وقد كان فصيحاً مفوَّهاً، فيه دعابة، أذناه لاصقتان برأسه، ويخضب بالحناء. روى عنه عبدان بن أحمد الجواليقي أنه قال: ما أعدتُّ خطبة منذ عشرين سنة، وقال عبدان: ما كان في الدنيا مثل هشام. ومن أقواله: قولوا الحق ينزلكم الحق منازل أهل الحق، يوم لا يقضي إلا بالحق. شيوخه في القراءة قرأ هشام على: عراك بن خالد، وأيوب بن تميم، والوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، وصدقة بن خالد، وصدقة ب...