المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قراءة الكساني ( الدّوري و أبوالحارث )

رواية أبو الحارث عن الكساني

صورة
    الراوي الليث بن خالد (... - 240هـ)    اسمه ونسبته وكنيته الليث بن خالد، أبو الحارث، البغدادي، وقيل المروزي.     مكانته وعلمه أحد رواة القُرَّاء السبعة، الإمام المقرئ، الثِّقَة الثَّبْتُ، الضَّابط الحَاذِق، من كبار المقرئين ببغداد، تصدَّر للإقراء ببغداد، وحمل النَّاس عنه، وهو صاحب علي بن حمزة الكسائي، والمُقدَّم في الأداء من بين أصحابه.    شيوخه في القراءة قرأ أبو الحارث على:  أبي الحسن علي الكسائي، وسمع الحروف من حمزة بن القاسم الأحول، وأبي محمد يحيى اليزيدي.    رواة القراءة عنه روى عنه: سلمة بن عاصم صاحب الفرَّاء، ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير، والفضل بن شاذان، ويعقوب بن أحمد التركماني.   وفاته توفي أبو الحارث سنة (240ه-)، رحمه الله تعالى.

رواية الدوري عن الكساني

صورة
   الراوي حفص بن عمر الدوري  (.... - 246هـ)  اسمه ونسبته وكنيته حفص بن عمر بن عبدالعزيز بن صهبان، الأزدي بالولاء، البغدادي النحوي، الدوري الضرير، أبو عمر، نزيل سامراء، نسبته إلى الدور ( محلة ببغداد ).    مكانته وعلمه وصفاته أحد رواة القُرَّاء السبعة، وإمام القراءة في عصره، وشيخ العراق والمقرئين في وقته، ثقة ثبت ضابط؛ عالم نحوي، وقد طال عمُرُه، وقُصِد في الآفاق، وازدحم عليه الحُذَّاقُ؛ لعلو سنده، وسعة علمه، وهو أول من جمع القراءات وصنفها.   وقد كان صاحب استقامة ودين، ذهب بصره في آخر عمره.   قال أبو علي الأهوازي:  رحل أبو عمر في طلب القراءات، وقرأ سائر حروف السبعة، وبالشواذ، وسمع من ذلك الكثير، وصنف في القراءات، وهو ثقة، وعاش دهرًا .   من كتبه: (ما اتَّفقت ألفاظُه ومعانيه من القرآن)، و(قراءات النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم )، و(أجزاء القرآن) .    شيوخه في القراءة قرأ على يحيى بن مبارك اليزيديِّ بحرف أبي عمرو، وعلى الكسائي بحرفه وبرواية أبي بكر بن عياش عن عاصم، وقرأ على إسماعيل بن جعفر عن نافع وعن ابن جمَّاز، وقرأ على يعقو...

قراءة الكساني ( الدّوري و أبوالحارث )

صورة
   الإمام علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني ملك العلماء الإمام علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني  المتوفى 10 رجب 587 هـ 9 1191 . كانت حلب الشهباء خلال تاريخها المديد بلداً ينجب العلماء من أبنائه، وموئلاً للعلماء من أقطار العالم الإسلامي الذين قصدوه زواراً يطلبون العلم والمعرفة، أو للإقامة والاستيطان، يحلون على الرحب والسعة، فقد كان أهل حلب منذ القديم يكرمون الضيف ويحلونه مكانة أعز من أنفسهم، ويحبون العلماء ويحرصون على مجالسهم والاتصال بهم والانتفاع منهم بالعمل والتوجيه والقدوة، وكان علماء حلب يتمتعون بسمعة متميزة بين علماء المسلمين لدأبهم على الدراسة وتمكنهم من ناصية العلم ومتانة إنتاجهم العلمي، ولذا كانت حلب بحق من عواصم الثقافة الإسلامية العريقة في علمائها وشعرائها وكتابها وأدبائها، وتتبين عاصمية حلب جلياً في المؤلفات التي أرخت لحلب ولأعلامها مثل تاريخ حلب للصاحب العلامة كمال الدين أبي القاسم عمر بن أحمد الهواري العُقَيلي الحلبي، المعروف ب ابن العديم المتوفى سنة 660 هـ 1258 ،‏ الذي استقيت منه معظم هذه السيرة، أو في كتب تاريخ العلماء التي رجعت إليها...